النسخة الجديدة للبوابة الإلكترونية لجماعة الدار البيضاء
01 مايو 2020
قال السيد عبد العزيز عماري، رئيس جماعة الدار البيضاء، إن المواطن البيضاوي سيجد كل الخدمات التي يحتاجها في النسخة الجديدة للبوابة الإلكترونية لجماعة الدار البيضاء casablancacity.ma، معبرا عن أمله في أن تفتح هذه الخطوة الجديدة صفحة جديدة على مستوى التواصل المؤسساتي والعلاقة مع المرتفقين، وعلى مستوى الخدمات عن بعد التي يمكن أن تقدمها للبيضاويين.
وقال عماري في كلمة له بمناسبة إعطاء الانطلاقة الرسمية للنسخة الجديدة للبوابة، الجمعة فاتح ماي الجاري، إن "هذا يوم مهم في الحياة التواصلية لجماعة الدار البيضاء".
وأضاف السيد الرئيس أن هذه البوابة في نسختها الجديدة تندرج في سياق مخطط التحول الرقمي الذي أطلقته جماعة الدار البيضاء، والتي تطمح بأن تقدم من خلاله الخدمات الرقمية الضرورية. واعتبر أن من الإيجابيات الأساسية لهذه البوابة أنها تحمل صيغة محمولة على الهاتف المحمول إلى جانب الويب، بالشكل الذي سيمكن من الاستعمال السهل والسلس والميسر.
وشدد على أنه "من الأساسيات التي حاولنا التركيز عليها هي أن تكون هذه البوابة موجهة للخدمات الرقمية لكي يتمكن المرتفق من قضاء مصالحه عن بعد خاصة في مثل هذه الظروف التي تعرفها البلاد". وكشف السيد الرئيس أن هذه البوابة تتضمن العديد من الخدمات التي يحتاجها المواطن كرخص التعمير التي أصبحت تدبر كليا بشكل إلكتروني.
كما تشمل البوابة على الروابط التي تحيل على منصة "رخص.ما" التي تمكن من طلب الرخص التجارية أو الاقتصادية من خلال هذا الموقع وتتبع الطلب. ومن الخدمات التي سيقدمها هذا الموقع الإحالة على مكتب الضبط المركزي الإلكتروني الرقمي الذي يمكن كل من أراد مراسلة الجماعة أن يقوم بذلك عبر هذا المكتب. وتشكل البوابة كذلك منصة للتعاطي مع الخدمات والتواصل عن طريق الشكايات ومعالجتها، بما يمكن من تطوير العلاقة بين الجماعة والمرتفقين.
قال رئيس جماعة الدار البيضاء إن هذه البوابة "لديها بعد ترابي مهم جدا"، لأنها تجمع بين الخدمات التي تقدمها الجماعة على المستوى المركزي وتلك التي تقدمها مختلف شركات التدبير المفوض أو شركات التنمية المحلية، حيث ستشمل هذه المنصة على جميع الروابط والتي يمكن من خلالها الوصول لجميع خدمات الجماعة على المستوى المركزي أو على مستوى المرافق المدبرة. وأضاف أنه لأول مرة يتم إحداث 16 موقعا خاص بالمقاطعات، وأن هذه المواقع سيتم فيها عرض الأنشطة التي تقوم بها المجالس المنتخبة على المستوى المحلي، كما يمكن من خلالها تقديم خدمات القرب، والتعريف بالمدينة وتاريخا ومؤهلاتها وإشعاعها. وعبر السيد الرئيس عن أمله في أن تفتح هذه الخطوة الجديدة في تنزيل مخطط التحول الرقمي، صفحة جديدة على مستوى التواصل المؤسساتي والعلاقة مع المرتفقين وعلى مستوى الخدمات عن بعد التي يمكن أن تقدمها الجماعة للمرتفقين.